قال مصدر من داخل قاعة المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو بمخيمات تندوف،
إن الكثير من المؤتمرين عاينو تواجدا مكثفا للأمن الجزائري في القاعة وخارجها بالزي المدني، وتحت إشراف أحد ضباط الاستخبارات الجزائرية.
كما لاحظ العديد من المؤتمرين بأن العناصر الأمنية الجزائرية كانت تعطي الأوامر للقوات الأمنية،
التابعة لقيادة البوليساريو الذين كانوا متواجدين أيضا داخل القاعة.
واعتبرت المصادر أنها تعد المرة الأولى في تاريخ مؤتمرات البوليساريو التي يكون فيها تواجد الأمن الجزائري واضحا للعيان في مؤتمرات الحركة.
كما لاحظ بعض المؤتمرين شجارا بين بعض العناصر الأمنية وبعض المؤتمرين،
مما دفع المسؤول الأمني الجزائري للتدخل من أجل تهدئة الوضع ومراقبة كل “شادة وفادة”.
المدخل الرئيسي للقاعة هو بدوره كانت تشرف عليه عناصر من الأمن الجزائري، وأثناء عملية الدخول قاموا بطرد بعض الشيوخ والإطارات ووسائل الإعلام،
بينما ظلت الميليشيات التابعة لقيادة البوليساريو في موقع المتفرج.
كما سجل بعض المؤتمرين داخل القاعة وصلت إلى حد استعمال عناصر الأمن الجزائري لألفاظ عنيفة وساقطة غير مسؤولة.