الجزائر تستهد “فوزي لقجع” قبل انطلاق “الشان” في التفاصيل،
كما كان متوقعا، وبعد تصديه لخبث الكابرانات ومناوراتهم البئيسة ضد مصالح المملكة،
شرع ذباب النظام العسكري الجزائري في نفث سمومه ضد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، تنفيذا لتعليمات جنيرالات قصر المرداية.
ويرى مراقبون أنه بوضعه الكابرانات أمام أمرين “أحلاهما مر”، إمام سفر المنتخب الوطني إلى مدينة قسنطينة التي ستستضيف مباريات النخبة المغربية في بطولة “الشان”،
عبر رحلة مباشرة انطلاقا من مدينة الرباط وبواسطة طائرة خاصة للخطوط الملكية المغربية، الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية،
أو عدم المشاركة في هذه البطولة، في حال رفض ذلك. يكون لقجع قد سجل “هدفا دبلوماسيا” رائعا في “شباك” العسكر.
ويأتي تسليط الكابرانات لأبواقهم المأجورة لشن هجوم على فوزي لقجع،
نتيجة للسعار الذي أشعله الأخير فيهم بعدما صدمهم باالقرار المذكور وحصرهم به في زاوية ضيقة،
إذ أن عدم فتح المجال الجوي لطائرة المنتخب المغرب، سيورط الجزائر مع الكاف، ويجعلها في وضع صعب،
بل سيتم منعها من احتضان أي تظاهرة رياضية قارية.
وذكرت أبواق العسكر أن الرسالة التي بعثها لقجع إلى “الكاف” ضغط من خلالها على مُنظّمي “شان” 2023،
من أجل السّماح للطائرة التي تُقلّ وفد المنتخب المغربي بِأن تدخل إلى الجزائر عبر الخطّ الجوّي “الرّباط- قسنطينة”.
وليس من خلال السّفر إلى بلد أجنبي ثم القدوم إلى الجزائر.
وعادت أبواق العسكر الجزائري لتوجه اتهاماتها الواهية للقجع بكونه وراء إقصاء منتخب بلادها من مونديال قطر 2022،
التي حقق خلاله المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا غير مسبوق إفريقيا وعربيا باحتلاله المركز الرابع.