بدأ النظام الجزائري في ممارسة لعبته المفضلة ومعاكسة كل ما هو مغربي ولو في “المريخ”، وكهذا وجهت الجزائر، من خلال مجموعة من التقارير، اتهامات للمغرب، بالتشويش عليها فيما يخص إعلانها ترشحها لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، بعد سحب استضافة البطولة من غينيا لعدم استعدادها لتنظيم الحدث القاري.
وأوردت “الشروق” الجزائرية، الاثنين، أن “ما وصفته بالذباب المغربي” يقوم بالتشويش على الجزائر منذ إعلانها ترشحها لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025،
عقب سحب التنظيم من دولة غينيا، معتبرة أنه من المنتظر أن يتواصل التشويش حتى ولو تم إعلان الجزائر، كبلد مقر للكان، تماما كما حدث خلال احتضان الجزائر لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في وهران، وحتى خلال دورة الكأس العربية في الفئات الصغرى”، حسب تعبيرها.
واعتبرت “الشروق” لسان قصر “المرادية”، أن المغرب احتضن المغرب مرة واحدة كأس أمم إفريقيا سنة 1988 على أرضه، عندما كانت تُلعب بثمانية منتخبات، وحصلت على المركز الرابع بعد أن خسرت المباراة الترتيبية أمام الجزائر، واحتضنت هذه الأخيرة، مرة وحدة كأس أمم إفريقيا سنة 1990 وفازت بلقبها في غياب المغرب الذي لم يتأهل، ومنذ ذلك التاريخ والمغرب يرفع من طموحاته ويسعى لاحتضان كأس العالم.
ورأت “الشروق” وفق ما كتبته “الأيام”، أن المغرب غير قادر على منافسة عبد المجيد تبون في ملف ترشحها لتنظيم كأس أفريقيا للأمم 2025، بعد سحب استضافة البطولة من غينيا لعدم استعدادها لتنظيم الحدث القاري.
المغرب يرد على الجزائر بالعمل
رَشّحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 10 ملاعب لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025، بعد تقديم طلب استضافة العرس الإفريقي،
وكشفت تقارير عن 10 مدن من المقرر أن تستضيف نهائيات أمم إفريقيا 2025 وهي: أكادير، مراكش، البيضاء، فاس، طنجة، الرباط، وجدة، بركان، الحسيمة، تطوان.
هذا، ويعتزم المغرب تقديم ترشيحه لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، عقب سحب تنظيمها رسميا من غينيا.
وأعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن فتح باب الترشيحات لاستضافة نهائيات كأس أفريقيا للأمم 2025، مساء أمس الأحد،
لتعويض غينيا كوناكري التي تم سحب التنظيم منها بسبب عدم جاهزيتها.