الجزائر تستعد ل”خرق” اتفاقية “مهمة” مع المغرب في التفاصيل،
أعلنت الحكومة الجزائرية بشكل رسمي عن وضع خطة للاستفادة من منجم غار “جبيلات” الذي يضم أكبر احتياطي من معدن الحديد في العالم،
والذي يمكن أن ينتج معدن الحديد بكميات تصل إلى 50 مليون طن سنوياً.
ويقع هذا المنجم في منطقة تيندوف على الحدود المغربية الجزائرية، ضمن منطقة الصحراء الشرقية التي استولت عليها السلطات الاستعمارية الفرنسية من التراب المغربي.
يتوقع أن يجلب المنجم عائدات مالية كبيرة من التصدير، تبدأ بعشرة مليارات دولار وتنتهي بـ 16 مليار دولار بعد انتهاء الأعمال فيه.
ولتحقيق هذا المشروع الضخم، قامت الحكومة الجزائرية بالتعاقد مع شركات صينية عملاقة.
ووفقًا لمصادر صحفية، فإن الحكومة الجزائرية قررت التعاقد مع الشركات الصينية لأسباب محددة تتعلق بتحريك قضايا دولية قد تزيد من حجم الأزمة بين المغرب والجزائر.
وذلك لأن إعلان الجزائر عن بدء استغلال هذا المنجم الضخم يعد خرقاً لاتفاق عام 1972 الموقع بين الحكومتين المغربية والجزائرية، والذي ينص على إنشاء شركة مختلطة لتسيير المنجم.