كشفت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، أن الجزائر نشرت صواريخ عند حدودها مع المغرب، وذلك في سياق الحملات التصعيدية المتواترة التي تشنها ضد الرباط، آخرها اتهامها بـ”قتل” ثلاثة من رعاياها على الحدود الموريتانية.
وقالت الصحيفة الإسبانية، ضمن تقرير بعنوان: “الجزائر تعلن انتقامها من المغرب بعد مقتل 3 من سائقي الشاحنات في الصحراء”، إن الجارتين “تعيشان حالة من أقصى درجات التوتر في بيئة ما قبل الحرب”.
وأضاف التقرير أن “وفاة ثلاثة جزائريين سائقي شاحنات في منطقة الصحراء، خدم الرئاسة الجزائرية التي وجهت اتهاما صريحا إلى الرباط بالوقوف وراء الحادث”، مشيرا إلى أن “المغرب أيضا بدوره مستعد للرد بقوة في حال شنّ الجيش الجزائري هجوما عليه، بالرغم من أنه لا ينوي الدخول في أي حرب مع الجار”.
وأرفقت الصحيفة المذكورة تقريرها بصورتين، أفادت بأنها صواريخ جزائرية على الحدود مع المغرب.
إلى ذلك، تواصل الرباط سياسة ضبط النفس تجاه الاستفزازات المتتالية من قبل “قصر المرادية”، وسط دعوات دولية وإقليمية بالتهدئة وتجنب التصعيد.