مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الجزائر، والتي يعتبرها كثيرون محسومة مسبقًا لصالح عبد المجيد تبون، عاد النظام الجزائري لاستخدام “ورقة المغرب” لإثارة الرأي العام وكسر حالة الصمت والاستياء الشعبي.
وقد زعم نظام الجزائر، تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة أشخاص، من بينهم أربعة مغاربة، بتهمة المساس بأمن الدولة كما أفاد وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان بأن السلطات الأمنية ألقت القبض على المشتبه بهم في منطقة تلمسان، ووجهت إليهم تهمًا ثقيلة بعد أن أكدت التحقيقات المزعومة تلقيهم تعليمات لاستهداف مؤسسات أمنية وإدارية جزائرية.
ويهدف هذا الادعاء إلى تعزيز فكرة “التهديد المغربي” التي يروج لها النظام منذ سنوات والضحك على دقون الشعب الجزائري.