عشية انتخاب نائبة رئيس المفوضية الإفريقية، لجأت الجزائر إلى محاولة التأثير على الدول الإفريقية عبر تقديم مليون دولار تحت غطاء “الدعم”، في خطوة تعكس استهتارها باستقلالية القرار الإفريقي.

وتأتي هذه المناورة السياسية في إطار سعيها المستميت لمنافسة المغرب على المقعد الإفريقي بمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الإفريقي.

وليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الجزائر إلى أساليب غير نزيهة لمحاولة فرض نفوذها الدبلوماسي في القارة، إذ اعتادت على استخدام المال السياسي بدلًا من بناء شراكات حقيقية مبنية على المصالح المشتركة

وعلى الرغم من هذه التحركات، فإن الوعي الإفريقي المتزايد بمثل هذه التكتيكات يجعل من الصعب على الجزائر تحقيق أهدافها على حساب شريك موثوق مثل المغرب، الذي يعتمد على الدبلوماسية الفعالة والتعاون الاقتصادي المستدام لتعزيز حضوره في القارة.

إقرأ أيضا

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع