أنا الخبر ـ متابعة
في خبر جديد، بطريقة “غير متوقعة وغير منتظرة” أيضا، قرر نظام العسكر الجزائري الرد على المغرب الذي تتهمه بـ”قتل ثلاثة تجار جزائريين من قبل المغرب بواسطة سلاح متطور” وهم في رحلة تجارية بين نواكشوط وورقلة.
في هذا الاطار، كشف وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري؛ كمال رزيق قبل قليل، عن تنظيم قافلة تجارية تضم 25 شاحنة إلى انواكشوط وثلاث أخريات نحو داكار، مشددا على أن القافلة “جاءت للرد على من يعتقد أنه سيبث فينا الرعب والخوف”، في إشارة إلى المغرب.
وأوضح الوزير الجزائري، أن بلاده “ماضية في دعم الحركة التجارية مع إفريقيا عبر محور “تيندوف ــ انواكشوط”، وأنها غير خائفة من المخاطر” في إشارة إلى حادث الشاحنتين، مشددا على أن “تنظيم هذه القافلة الجديدة رسالة قوية بأننا مازلنا وسنبقى نعمل على رفع وتيرة صادراتنا نحو إفريقيا مهما وقع”، بحسبه.
وخلص المسؤول الجزائري، إلى أنه سيتم تنظم قوافل تجارية برية أخرى قريبا عن طريق تندوف وبرج باجي مختار ومعبر الدبداب وتمنراست، إضافة إلى عمليات التصدير عبر المطارات والموانئ الجزائرية.
يأتي ذلك، بعدما اتهمت الرئاسة الجزائرية، يوم الأربعاء 3 نونبر الجاري، القوات المغربية بقتل ثلاثة مواطنين جزائريين على مستوى المحور الرابط بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وورقلة، في هجوم استعمل فيه “سلاح متطور”، متوعدة بالرد بقولها إن ذلك “لن يمضي دون عقاب”.
وجاءت هذه التهم بعد ساعات قليلة من نفي الجيش الموريتاني وقوع أي هجوم داخل الأراضي الموريتانية، داعيا في بيان صادر عن مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش “الجميع لتوخي الدقة في المعلومات، والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة”.
كما نفى مصدر مغربي رفيع المستوى شن القوات المسلحة الملكية المغربية غارة على أهداف مدنية أو عسكرية في الأراضي الموريتانية أو الجزائرية وذلك في أول رد على اتهام الجزائر المملكة المغربية باغتيال ثلاثة رعايا جزائريين في قصف لشاحناتهم.