تواجه الجزائر أزمة جفاف حادة تعتبر من الأسوأ في تاريخها، ما تسبب في تراجع حاد في الموارد المائية وشح في المحاصيل الزراعية، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي للبلاد.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، تبرز ضرورة وضع سياسات مائية وزراعية مستدامة تتعامل مع هذا التحدي المتفاقم.
ومع ذلك، بدلاً من التركيز على معالجة الأسباب الحقيقية لأزمة الجفاف، اختارت القيادة الجزائرية توجيه أصابع الاتهام إلى أطراف خارجية، بما في ذلك المغرب، في محاولة لتبرير إخفاقاتها الداخلية.
وفي الوقت الذي يجب اتخاذ تدابير عملية لحل أزمة نقص المياه وتحسين إدارة الموارد المائية، تستمر الجزائر في اللجوء إلى الاتهامات الباطلة التي لا تساهم في تحسين الأوضاع، بل تسااهم في تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية.