تسعى الجزائر مرة أخرى إلى زعزعة العلاقات الثنائية بين المغرب وليبيا،
حيث استغلت زيارة وزير الخارجية الليبية “نجلاء المنقوش”، إلى الجزائر لإدخال قضية الصحراء المغربية في المحادثات.
ودعا الدبلوماسي الجزائري أحمد عطاف، خلال لقائه مع نظيرته الليبية، إلى ” ضرورة النظر” في هذه القضية المتعلقة بالصحراء المغربية.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أن المحادثات بين عطاف والمنقوش تركزت على عدة قضايا ذات اهتمام مشترك في المنطقة المغاربية والعربية،
بما في ذلك الأزمة السودانية، إضافة إلى قضية الصحراء المغربية.
ولا تزال الجزائر تحاول الربط بين قضية الصحراء المغربية وما يسميه “القضايا العربية والدولية”،
وهو الأمر الذي لا يجد متابعة في المجتمع الدولي بعد اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء.
وعلى الرغم من هذا الاعتراف الأمريكي، تواصل الجزائر تمسكها بدعم جبهة البوليساريو، في لترويج أطروحة هذا الكيان الوهمي.
وتعتبر الجزائر المؤيد الأكبر لجبهة البوليساريو، وتستغل زيارات الوفود الأجنبية والعربية إلى بلدها لتعزيز دعمها لهذه الجبهة وتشويه صورة المغرب في المجتمع الدولي، وتعكس هذه الخطوة حقيقة الأجندة التوسعية للنظام العسكري الجزائري.