الجزائر تتمكن بعد 6 سنوات من صنع عجلات ومقاعد سيارتها الكهربائية في التفاصيل،
سخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من وزير التعليم العالي، كمال بداري، على خلفية تدشينه لسيارة كهربائية جزائرية بدون “كركاس” استغرقت صناعتها 6 سنوات.
ونشر وليد كبير تدوينة على صفحته الفايسبوكية جاء فيها: “أول مرة نشوف وزير في العالم يدشن سيارة بدون Carcasse”.
وأضاف متسائلا: “وعلاش مستعجلين؟!”
وتابع يقول: “كنتو تصنعو لها البيبان والسقف والصندوق ومن بعد تجيبو الوزير يركبها وتصوروه!”.
وختم الإعلامي الجزائري تدوينته بالقول:”حاكماتك عصابة مبهدلة خلات العالم يضحك على الجزائر”.
بدوره، سخر الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، من صور الوزير الجزائري وهو يركب السيارة الكهربائية، قائلا: “ليس المشكل هو البطء في الإنجاز بل الإنجاز هو المواصلة”.
وأردف العسري متهكما: “بعد 06 سنوات من الاجتهاد المصانع الجزائرية تنجح في تركيب العجلات وباقي المقاعد”.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، قد أعطى اليوم الإثنين، إشارة تصنيع سيارة كهربائية.
على مستوى مركز البحث والتكنولوجيا الصناعية الشراقة غرب الجزائر العاصمة.
وتداولت وسائل إعلام جزائرية صورا للوزير بداري، وهو يركب السيارة الكهربائية بدون “كركاس”، بالرغم من أن صناعتها استغرقت 6 سنوات.
ونقل الإعلام الجزائري عن الوزير قوله خلال الزيارة التي قام بها إلى مركز البحث في التكنولوجيا الصناعية،
إن “هذا النموذج للسيارة الكهربائية يتكون من هيكل وبطارية تم الانتهاء من تصميمهما، بينما المحرك والتحكم في طور الإنجاز”.