أنا الخبر ـ متابعة
تحاول الجزائر بكل الطرق والوسائل محاربة كل ما هو مغربي، وفي هذا الصدد قالت مصادر مطلعة، إن النظام الجزائري يضغط وبكل قوة على البرازيل والهدف حجز شحنة من الفوسفاط المغربي.
وذكرت المصادر، أن المبرر الوحيد للجزائر، ادعاءها أن المنتوج ليس مغربي بل هو تابع للبوليساريو وهو ما يظهر للعيان أن الجارة الشمالية تبنت مطالب جبهة البوليساريو والتي سبق وأن راسلت منظمة ليس لها أي صيت عالمي أو وزن يذكر تتهم فيه المملكة بما أسمته ” بـ “انتهاك القانون الدولي ” من خلال نقلها “الفوسفاط المستخرج من الصحراء المغربية.
وكالة الأنباء الجزائرية قالت إن هذه المنظمة التي يعرفها إلا حكام الجزائر والبوليساريو، “تتبعت مسار السفن التي تحمل شحنات الفوسفاط إلى ميناء سانتوس الواقع في ولاية ساو باولو في جنوب البرازيل، وإلى موقع صناعي في كوباتو “، قبل أن تشير إلى أنه تم رصد عدة شحنات من الفوسفات الصخري متوجه إلى البرازيل لتصنيع الأسمدة منذ يوليو 2019.
الجدير بالذكر، أن كل المحاولات السابقة للبوليساريو والجزائر لإيقاف الشحنات المغربية، باءت بالفشل الذريع، وهو الأمر الذي دفع بالجارة إلى الضغط أكثر هذه المرة على البرازيل.