أنا الخبر| analkhabar|

تربعت الجزائر على عرش الدول الإفريقية الأكثر استيرادًا للتجهيزات العسكرية من ألمانيا في عام 2024، بمشتريات بلغت قيمتها 559 مليون يورو، مما يجعلها أيضًا ثالث أكبر مشترٍ عالمي لهذه التجهيزات بعد أوكرانيا وسنغافورة.

أرقام قياسية لصادرات الأسلحة الألمانية


شهدت ألمانيا عامًا استثنائيًا في صادراتها من السلاح والتجهيزات العسكرية، حيث حققت رقمًا قياسيًا جديدًا بقيمة 13.2 مليار يورو، متجاوزة عائدات عام 2023 التي بلغت 12.2 مليار يورو. ووفقًا للبيانات الصادرة عن الوزارة الاتحادية للاقتصاد وحماية البيئة، شكلت صادرات الأسلحة الحربية النصيب الأكبر، بقيمة 8.1 مليار يورو، بينما بلغت مبيعات باقي التجهيزات العسكرية حوالي 5.2 مليار يورو.

الجزائر في المركز الأول إفريقيًا والثالث عالميًا


في قائمة الدول المستوردة للتجهيزات العسكرية الألمانية، جاءت الجزائر في المركز الأول على مستوى إفريقيا، والثالث عالميًا بعد أوكرانيا، التي تصدرت القائمة باستيراد أسلحة بقيمة 8.1 مليار يورو، وسنغافورة التي جاءت في المركز الثاني بأكثر من 1.2 مليار يورو. أما الولايات المتحدة فقد حلت رابعة بـ 298.5 مليون يورو، تلتها تركيا خامسة بـ 231 مليون يورو.

دعم أوكرانيا العسكري يتصدر


أوضحت الوزارة الاتحادية أن الجزء الأكبر من صادرات الأسلحة الحربية الألمانية ذهب إلى أوكرانيا، التي كانت المستفيد الرئيسي من تراخيص تصدير الأسلحة بقيمة 8.1 مليار يورو، في إطار دعمها العسكري المستمر خلال النزاع الجاري مع روسيا.

توجهات تصديرية واستراتيجية عسكرية


تعكس هذه الأرقام صعود ألمانيا كواحدة من أبرز موردي السلاح عالميًا، مع تنامي الطلب على تجهيزاتها العسكرية من دول متعددة، سواء لتعزيز قدراتها الدفاعية أو لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. في الوقت نفسه، يبرز دور الجزائر كمستورد رئيسي، مما يعكس توجهها نحو تعزيز قدراتها العسكرية في ظل التحديات الإقليمية.

تبقى هذه الأرقام مرشحة للزيادة مع استمرار ألمانيا في تعزيز قطاع صناعاتها الدفاعية وتوسيع شبكة عملائها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع