الجزائر تبحث عن استضافة تظاهرات رفضها المغرب وطالها النسيان وفي التفاصيل،
لم تحسم اللجنة الأولمبية بعد في مشاركتها في دورة الألعاب الرياضية العربية، المقرر إقامتها في شهر يونيو المقبل،
وذلك بعدما قرر اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، عقب اجتماع مكتبة التنفيدي الثامن والثلاثين في مدينة جدة السعودية،
برئاسة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، إسناد التظاهرة إلى الحزائر بعدما تم رفضها من طرف عدد من الدول في السابق
وكشف مصدر داخل اللجنة الأولمبية المغربية، وفق “الصباح”، أن اللجنة لم تحسم بعد قرار مشاكتها في هذه الدورة،
مشيرا إلى أن هناك نقاشا في هذا الصدد، رغم وجود عدد من المعيقات،
من بينها امتلاء رزنامة المشاركة في مجموعة من التظاهرات خلال المرحلة المقبلة
وأكد المصدر نفسه أن المغرب مقبل على المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية المقررة أن تجرى في الكونغو،
بالإضافة إلى دورة الألعاب الفرنكوفونية والتي ستستضيفها غانا، وأنه لم يتم تحديد من الجهة التي سيعهد إليها الإشراف على هاتين التظاهرتين،
إما اللجنة الأولمبية المغربية، أو وزارة التعليم الأولي والتربية والرياضة، وأنه سيتم عقد اتفاق من أجل الحسم في الأمر.
ووجدت الجزائر نفسها مضطرة إلى احتضان عدد من التظاهرات الرياضية، والتي فقدت بريقها،
وذلك رغبة منها في إنعاش حقلها الرياضي، والذي تأثر بشكل كبير، بسبب تألق المغرب واحتضانه لعدد من المنافسات العالمية في جميع الرياضات.
وتعد قطر آخر دولة استضافت نسخة من الدورة العربية أواخر العام 2011، قبل أن تفقد التظاهرة بريقها ووهجها.
واعتذر لبنان عن استضافة النسخة الثالثة عشرة عام 2015 بناء على طلبه، لأسباب أمنية،
ورفض المغرب استقبال تلك النسخة يعد اعتذار لبنان. كما كان مقررا أن تقام نسخة العام 2019 في العراق، لكنها تأجلت عدة مرات.