من جديد جدد سفير الجزائر في باريس، سعيد موسي، دعم بلاده لأطروحة “البوليساريو“،
قبل أن يؤكد أن على الاسطوانة المشروخة كون قضية الصحراء هي قضية “تصفية استعمار” وكذا تسويق لمقولة “حق تقرير المصير”.
تصريحات هذا المسؤول الجزائري، جاءت خلال استقباله لمسؤول لما يسمى “الجبهة الوطنية لتحرير الصحراء الغربية في فرنسا”.
وأكد موسي أن الجزائر تدعم بشكل قاطع أطروحة “البوليساريو”، متناقضًا بذلك مع خطاب النظام الجزائري الذي يدعي أنه ليس طرفًا في النزاع حول الصحراء، على الرغم من تصرفاته التي تناقض ذلك.
يأتي هذا بعد تصريحات وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي أكد أن بلاده ستعمل على دعم قضية فلسطين والصحراء الغربية والدفاع عن حقوق الشعبين الفلسطيني والصحراوي ـ بحسب تعبيره ـ خلال فترة عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي.
وتعمل الجزائر في هذه الأيام على الاستفادة من عضويتها في المجلس للدفاع عن أطروحة “البوليساريو” والترويج لها،
على الرغم من توقعات المراقبين بأن ذلك لن يؤثر على الوضع القائم لقضية الصحراء المغربية في المجلس الأممي.