أنا الخبر ـ متابعة 

وصلت إلى مطار هواري بومدين الجزائري طائرة تابعة إلى الخطوط الجوية القطرية محملة بكمية من اللقاح السويدي، البريطاني (أسترازينيكا) تتمثل في 50 ألف حقنة من هذا اللقاح كهبة من دولة قطر إلى الجزائر.

وأسرت بعض المصادر العليمة أن الهبة القطرية جاءت تلبية لطلب استجداء تقدمت به السلطات الجزائرية التي تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على دفعات جديدة من اللقاحات، بما في ذلك اللقاح الروسي (سبوتنيك) الذي لم تتسلم منه الجزائر غير 50 ألف حقنة لحد الآن، بينما تتنامى المطالبة بضرورة الاستفادة من التلقيحات لمحاصرة الوباء.

بيد أن مصادر أخرى لا تستبعد احتمال حرص الجنرالات والمسؤولين السياسيين في الجزائر على الحصول على لقاح (أسترازينيكا) للتطعيم به بسبب عدم ثقتهم في اللقاح الروسي، خصوصا بعدما امتنع الجنرالات وقادة الجيش والأجهزة الأمنية والسياسيين في الجزائر عن التطعيم بلقاح (سبوتنيك) الروسي.

وكان المسؤولون الجزائريون قد التزموا في وقت سابق باقتسام اللقاحات مع تونس، ليتضح اليوم أن الأمر لم يعد التزاما كاذبا في بلد يستجدي الحصول على اللقاحات بكميات صغيرة جدا.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.