أنا الخبر ـ متابعة
وضعت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة مساءالخميس، أستاذة تعمل بإحدى المؤسسات العمومية بتراب جماعة مولاي عبد الله، مطلقة تبلغ من العمر 48 سنة وأما لثلاثة أبناء، رفقة خليلها الشاب العازب البالغ من العمر 23 سنة، تحت تدابير الحراسة النظرية، وبتعليمات من وكيل الملك.
وحسب مصادر “الصباح” فقد جرى إيقاف الأستاذة والشاب، إثر إشعار قاعة المواصلات بالأمن الإقليمي بالجديدة بضرورة التدخل لفض نزاع بحي النجد، بعدما قام عشيق الأستاذة بمهاجمة منزلها، إثر خلاف بينهما.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه خلال استقدام المتهم والضحية لمصلحة الأمن، تفاجأ الضابط المداوم أن الشاب خليل المشتكية، الذي تربطه بها علاقة غرامية قرابة خمس سنوات، وهو صديق ابنها الأكبر البالغ من العمر 22 سنة.
وأوضحت مصادر متطابقة، أن الأستاذة المطلقة ربطت علاقتها الغرامية مع الشاب الموقوف، مباشرة بعد إصابة ابنها الأكبر بمرض نفسي, بحكم الوجود الدائم لصديقه برفقته أثناء وجوده بالمستشفى والتنقل مع والدته للمصحات خارج الجديدة، حتى قبل أن تطلب الطلاق من زوجها.
وأوردت مصادر مطلعة، أن العلاقة الغرامية توطدت بقوة بين الشاب والأستاذة وتعلقت به جراء الحرمان العاطفي الذي كانت تعيشه، بعد فراقها من زوجها، ما دفعها إلى اقتناء شقة بالسكن الاقتصادي لفائدة خليلها الشاب.
وأرجعت المصادر ذاتها، سبب نشوب الخلاف بين الأستاذة وخليلها أنه بدأ يبتعد عنها خلال المدة الأخيرة، الأمر الذي لم تتقبله فاختلفا اختلافات حادة أدت في أحد أطوارها إلى اعتقالهما، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات التي تجريها الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالجديدة.