الجديدة.. الخيانة الزوجية تُسْقِط أُمَّا ل5 أبناء في التفاصيل،
أمر وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أخيرا، بإيداع متزوجة أم لخمسة أبناء تبلغ من العمر 44 سنة، رفقة خليلها البالغ من العمر 25 سنة،
السجن المحلي على خلفية تورطهما في واقعة خيانة زوجية.
وجاء إيقافهما من قبل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي إسماعيل التابع للقيادة الجهوية للجديدة،
إثر توصلها بمكالمة هاتفية في حدود الخامسة صباحا من قبل عون سلطة، يفيد فيها أن شخصا في مقتبل العمر،
تم إلقاء القبض عليه من قبل السكان مباشرة، أثناء خروجه من منزل امرأة متزوجة.
وأضاف العون وفق “الصباح” أن الشاب المحاصر، اعترف للسكان أنه على علاقة غير شرعية مع جارتهم المتزوجة.
وفور تلقيها للمكالمة الهاتفية انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان التدخل،
ووجدت السكان متجمهرين حول المعني بالأمر أمام منزل خليلته المتزوجة، فتمت المناداة عليها وتوجهها معهم إلى مركز الدرك الملكي،
من أجل اتخاذ المتعين واستشارة النيابة العامة المختصة بابتدائية الجديدة.
واستهل البحث بالاستماع إلى خليل المتزوجة، الذي يعمل جزارا حول الأسباب التي دفعت السكان بإلقاء القبض عليه،
إذ صرح أنه كان بصدد الخروج من منزل خليلته بعد ممارسة الجنس معها مقابل 200 درهم،
مضيفا أن علاقة غير شرعية تجمعه معها قرابة سنة بعدما أخبرته أنها مطلقة ومارس معها الجنس عدة مرات بمنزله مقابل المبلغ المالي نفسه،
موضحا أنها تبقى معروفة من قبل جيرانها بتعاطيها الدعارة.
الهاتف يكشف الخيانة الزوجية
وتم الاطلاع على الهاتف المحمول للمتهم، وعثر على مجموعة من الرسائل الصوتية والنصية، وكذا صور إباحية تبادلها مع خليلته المتزوجة.
من جهتها أنكرت المتزوجة التهم الموجهة إليها، معتبرة ذلك مكيدة من عائلة زوجها من أجل الإيقاع بها والزج بها في السجن.
وبعد اطلاعها على الرسائل الصوتية والنصية، بالإضافة إلى بعض الصور الإباحية المتبادلة بينهما،
رفضت التعليق عنها دون سبب وظلت مستمرة في إنكارها لوجود علاقة بينهما .
وبعد إشعار النيابة العامة المختصة أمرت بوضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم،
واستدعاء زوجها والاستماع لبعض الشهود الذين كانوا حاضرين لحظة محاصرة عشيقها،
حيث تم الاستماع إلى عدد منهم، فأكدوا أنهم عاينوا لحظة ولوج عشيقها المنزل، والتربص له بعد مغادرته ومحاصرته،
كما أكدوا أنهم على علم أن المتهمة تتعاطى البغاء في غياب زوجها الذي يعمل في ميدان البناء في كل من الجديدة والبيضاء.
وتم استدعاء زوجها وبعد اخباره بالواقعة أكد أن المعنية بالأمر زوجته مدة 22 سنة،
ورزق منها بخمسة أبناء أكبرهم يبلغ من العمر 21 سنة وأصغرهم حوالي 10 سنوات.
مضيفا أنه في الساعات الأولى من صبيحة الواقعة وفي حدود الساعة الثالثة ونصف صباحا كان بالجديدة،
وتلقى اتصالا من قبل الجيران، يفيدون أنهم حاصروا شخصا خرج من منزله،
وأنه اعترف لهم بممارسة الجنس مع زوجته، مشيرا إلى أنه كانت تراوده شكوك لتعاطيها الدعارة مع أشخاص يلجون منزله في غيابه في جنح الظلام.
رغم محاولته ضبطها، فإنه لم يفلح في ذلك رغم اطلاعه على هاتفها المحمول، ولم يكن يعلم بتوفرها على رقم نداء ثان،
وأمام غياب دليل قاطع فقد كان يواصل حياته معها بطريقة طبيعية،كما أًصر على متابعتها أمام العدالة.
وبعد إتمام البحث أحيلت المتزوجة على وكيل الملك وبعد استنطاقهما قرر متابعتهما في حالة اعتقال بجنحة الخيانة الزوجية للأولى والمشاركة لخليلها.