نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تأهيل المهدي بوكامير، لاعب نادي شارل لوروا البلجيكي،
وبات قادرا على حمل قميص المنتخب الوطني، بعدما حصل على وثيقة إدارية من الإتحاد البلجيكي،
كان رفض تسليمها لمثل الجامعة، أملا في تغيير قناعات اللاعب، وإعادته للمنتخب البلجيكي الذي لعب في فئاته الصغرى.
وحسب مصدر “الصحراء المغربية”، فإن المهدي بوكامير وممثل جامعة الكرة، هددا الإتحاد البلجيكي بوضع شكاية ضده لدى الإتحاد الدولي “فيفا”،
بسبب رفضه تسليم الوثيقة المذكورة، التي كانت تنقص ملف اللاعب، لتغيير جنسيته الرياضية من البلجيكية إلى المغربية،
غير أن انتهاء الأجل القانوني لتسليم الوثيقة، دون أن ينجح المسؤولون البلجيكيون في إقناع بوكامير بالتراجع عن اللعب بالقميص الوطني،
دفعهم إلى الإستسلام تجنبا للدخول في مشاكل مع الإتحاد الدولي.
وتجبر قوانين الفيفا اتحادات كرة القدم على الصعيد العالمي بتسليم جواز رياضي، لأي لاعب يرغب في تغيير جنسيته الرياضية،
في أجل أقصاه 10 أيام منذ تقدمه بطلب خطي لهذا الغرض، إذ يتضمن الجواز جردا بجميع المباريات التي خاضها بقميص المنتخب المعني،
وعلى سبيل المثال في حالة بوكامير “19 سنة”، فإنه خاض العديد من المباريات رفقة فتيان وشباب المنتخب البلجيكي،
ويملك الحق في تغيير جنسيته الرياضية إلى بلد أصوله المغرب، ما دام لم يتجاوز بعد 21 سنة،
ولم يخض أي مباراة رسمية بقميص المنتخب البلجيكي الأول.
المهدي بوكامير سيحمل قميص المنتخب الوطني
وأكد المصدر ذاته أن جامعة كرة القدم أنهت جميع الإجراءات الخاصة بتأهيل اللاعب، وبات قادرا على تمثيل المغرب،
إذ وجه له عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي الدعوة في اللائحة النهائية،
التي سيخوض بها نهائيات كأس إفريقيا لفئة أقل من 23 سنة، المقررة بالمغرب،
في الفترة الممتدة ما بين 24 يونيو الجاري و 8 يوليوز المقبل،
ويمكنه مستقبلا تمثيل منتخب الكبار، وفي سياق متصل، واستدعى الشرعي إلى المنتخب الأولمبي كلا من
بلال الخنوس، لاعب جينك البلجيكي، وعبد الصمد الزلزولي، مهاجم أوساسونا الإسباني،
اللذان شاركا رفقة أسود الأطلس في مونديال قطر،
فضلا عن ابراهيم صلاح، لاعب ستاد رين الفرنسي، وينيامين بوشواري، لاعب سانت ايتيان الفرنسي،
وشادي رياض مدافع برشلونة الإسباني، الذين شاركوا مع منتخب الكبار في المعسكر الإعدادي الاخير،
الذي عقده شهر مارس الماضي، رغبة منه في تعزيز الصفوف الأولمبيين، بحثا عن حجز مقعد في دورة باريس 2024.
وبرمجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مبارتين إعداديتين للعناصر الوطنية،
استعدادا ل “كان الأولمبيين”، سيحتضنهما ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط،
أمام المنتخب الأول لموريتانيا، 15 يونيو الجاري، وضد زامبيا في، 19 منه.
وضمت قائمة المنتخب الأولمبي، 26 لاعبا، ويتعلق الأمر بكل من،إلياس ماغو، ورشيد غانمي،
وعلاء بلعروش، ورضوان حلحال، وأيمن الوافي،
وشادي رياض، والمهدي بوكامير، وأكرم النقاش، وعمر الهلالي، ووليد المحمدي، وأيوب عمراوي،
وزكرياء لبيب، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وبنيامين بوشواري، ويونس طه، وأسامة ترغالين،
واسماعيل الصيباري، وبلال الخنوس، وشكيب الدرويش، زكرياء الواهيدي، وابراهيم صلاح،
وعبد الصمد الزلزولي، وحمزة إكمان، وأمين الوزاني، ويانيس بغراوي.
ويوجد المنتخب الوطني على رأس المجموعة الأولى، رفقة منتخبات غانا، الكونغو، وغينيا،
فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات مصر، ومالي، والغابون، والنيجر، وستخوض مبارياتها في ملعب طنجة.