الجامعة الملكية تُغلق الباب في وجه لاعب أدار ظهره للمنتخب المغربي

وليد الركراكي يتلقى تعليمات من الجامعة - صورة أرشيفية - رياضة وليد الركراكي يتلقى تعليمات من الجامعة - صورة أرشيفية -

الجامعة الملكية تُغلق الباب في وجه لاعب أدار ظهره للمنتخب المغربي وفي التفاصيل، تواصل الجامعة الملكية لكرة القدم تكثيف جهودها لاستقطاب أفضل المواهب الكروية من أصول مغربية عبر أوروبا، من خلال شبكة من الكشافين المنتشرين في عدة دول، بهدف تدعيم صفوف منتخب “أسود الأطلس” بلاعبين مميزين قادرين على رفع راية المغرب في المحافل الدولية.

ومن بين أبرز الساحات التي تنشط فيها الجامعةالملكية، الدوري البلجيكي، الذي أصبح يضم عدداً متزايداً من اللاعبين مزدوجي الجنسية (المغربية والبلجيكية).

وقد قرر عدد من هؤلاء مؤخرًا تمثيل بلدهم الأصلي، المغرب، على حساب منتخب الإقامة، بلجيكا. هذا التوجه الإيجابي قابله موقف حاسم من الاتحاد المغربي تجاه من سبق لهم أن رفضوا تمثيل المنتخب الوطني.

أنور آيت الحاج… الباب مغلق

في خطوة لافتة، تلقى الجناح الشاب أنور آيت الحاج، لاعب نادي سان جيلواز البلجيكي، صدمة قوية بعد محاولته العودة إلى أحضان المنتخب المغربي، الذي كان قد رفض تمثيله في وقت سابق. وبحسب مصادر فقد تم توجيه تعليمات واضحة للناخب الوطني وليد الركراكي بعدم استدعاء أي لاعب مغترب سبق له رفض الدعوة لحمل قميص المغرب.

وأكد مسؤول بارز للموقع الرياضي “winwin” أن الجامعة الملكية اتخذت قرارًا نهائيًا بهذا الشأن، قائلاً:
“تعليمات صارمة وُجهت للركراكي تقضي بعدم استدعاء أي لاعب اختار في وقت سابق تجاهل دعوة المنتخب المغربي. وأنور آيت الحاج هو أول من طُبّق عليه هذا القرار، فرغم محاولته التقرب والعودة، إلا أن تاريخه مع المنتخب لا يُمحى، ولا يمكننا تجاهل أنه أدار ظهره لنداء الوطن.”

لماذا غيّر آيت الحاج موقفه؟

يأتي تغيير موقف أنور آيت الحاج في ظل تألقه في الدوري البلجيكي ومتابعته للنجاح الذي حققه عدد من أقرانه، مثل بلال الخنوس (ليستر سيتي) وشمس الدين طالبي (كلوب بروج)، الذين اختاروا اللعب للمغرب وبدأوا بالفعل في ترك بصمتهم مع المنتخب الوطني.

غير أن قرار آيت الحاج جاء متأخرًا، خصوصًا في ظل التطور الكبير الذي يعرفه المنتخب المغربي، وتوفر وفرة غير مسبوقة في المواهب الشابة المتألقة في مختلف البطولات الأوروبية، مما يجعل فرصته في حجز مقعد داخل “عرين الأسود” شبه معدومة في الوقت الراهن.

رسالة الجامعةالملكية: الولاء أولاً

قرار الجامعة الملكية بعدم التساهل مع اللاعبين الذين رفضوا تمثيل المنتخب سابقًا، يحمل رسالة واضحة: من لا يحمل قميص المغرب في الأوقات الصعبة، لن يُمنح شرف ارتدائه حين تتلألأ الأضواء.

التعاليق (24)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. فبراير مواطن -

    للأسف الشديد رغم الترسانة البشرية الكبيرة والمحترفة والممنوعة لمنتخبنا الوطني .ما زال المدرب مصر على نفس النهج وطريقة اللعب المتجاورة والقديمة والعزيمة دون فرحة أو ٱداء جميل او نتائج مشرفة تعكس مستواه الحقيقي .وجب التحلي الشجاعة ومحاولة التغيير في الطريقة و اللاعبين والعطاء الفرصة للوافدين الجدد بلا خوف او تردد او محسوبية .ومن تجاوزه الزمن يجب ان يغادر بكل محبة وروح رياضية مشكورا .

  2. يوسف ابومعاذ -

    ان الوطن غفور رحيم كما قال المرحوم الحسن الثاني،يحتمل ان يكون هذا اللاعب قد أدار ظهره للفريق الوطني لضغوط مورست عليه والآن زالت تلك الضغوط.

  3. ح.م -

    وأين هنا إن الوطن غفور رحيم كم عمر هذا الشاب ولكم الجواب

  4. زائر -

    وكان المغرب عندو كرامة ههههه كرامت المغرب أين فالامارات مع الدعارة والعاملات في خقول العنب في إسبانيا هههههه

  5. زائر -

    زياش لخلا الفريق ديالو واختار المنتخب المغربي عقلتو عليه وظلمتوه الله ياخد حقو