في خطوة جديدة تعكس جاذبية المشروع الكروي المغربي، وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضربة أخرى للاتحاد البلجيكي، بعد أن نجحت في إقناع موهبة صاعدة بتغيير جنسيته الرياضية وحمل قميص المنتخب الوطني.
يوسف الحمداوي يختار قميص “أسود الأطلس”
كشفت مصادر إعلامية أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توصلت يوم الثلاثاء الماضي بالجواز الرياضي للاعب الشاب يوسف الحمداوي، الذي يلعب في صفوف فريق أونتويرب البلجيكي.
ويأتي هذا بعد أن سبق للحمداوي، المولود عام 2008، تمثيل المنتخب البلجيكي لأقل من 17 سنة. ومن المقرر أن يتم استدعاء هذا المهاجم الصاعد، ذو الأصول البركانية، للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 18 سنة أو المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في الفترة القادمة.

جهود الجامعة الملكية لإقناع الموهبة الصاعدة
نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مساعيها لإقناع أسرة اللاعب يوسف الحمداوي بتغيير جنسيته الرياضية. وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح بعد أن تبين للعائلة جدية المشروع الكروي المغربي، الذي حقق قفزات نوعية ونتائج مميزة على مختلف الأصعدة في السنوات الأخيرة، مما عزز من جاذبيته للاعبين الشباب من أصول مغربية.
استدعاء مرتقب لتعزيز صفوف المنتخبات الوطنية الشابة
من المنتظر أن يتم توجيه الدعوة إلى يوسف الحمداوي للانضمام إلى أحد المنتخبين الوطنيين المغربيين المذكورين خلال التجمع المقبل المقرر إجراؤه في شهر يونيو القادم. ويتمتع الحمداوي بمؤهلات فنية وبدنية عالية، وهو ما دفع مسؤولي فريق أونتويرب البلجيكي إلى تصعيده للفريق الأول رغم صغر سنه، مما يؤكد على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها هذا اللاعب الشاب.
نزيف مستمر للمواهب المغربية من بلجيكا
بات الاتحاد البلجيكي لكرة القدم يواجه صعوبة متزايدة في وقف نزيف هروب اللاعبين من أصول مغربية، الذين يفضلون بشكل متزايد تمثيل المنتخبات المغربية على مختلف فئاتها السنية. ويعزى هذا الاتجاه إلى الاستراتيجية الناجحة التي تتبعها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في استقطاب هذه المواهب وإقناعهم بالمشروع الكروي الطموح للمملكة.
التعاليق (0)