نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في خطوة جديدة تعزز طموحاتها في بناء منتخب وطني قوي، وذلك باستقطاب موهبة كروية واعدة من أصول مغربية.
فقد تمكنت الجامعة من إقناع شمس الدين طالبي (19 سنة)، لاعب نادي كلوب بروج البلجيكي، بالدفاع عن ألوان المنتخبات الوطنية المغربية.
وكان طالبي قد سبق له اللعب لمنتخبات بلجيكا للشباب، إلا أنه قرر في النهاية تمثيل بلده الأصلي المغرب.
وقد حصل اللاعب مؤخراً على الجنسية الرياضية المغربية، مما يجعله مؤهلاً للعب في جميع الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، بما في ذلك المنتخب الأول.
وتعتبر هذه الخطوة انتصاراً كبيراً ل “الجامعة الملكية”، التي تبذل جهوداً كبيرة لاستقطاب المواهب المغربية الشابة المنتشرة في مختلف الدوريات الأوروبية.
وقد أثارت هذه الخطوة استياءً في الإعلام البلجيكي، الذي كان يعلق آمالاً كبيرة على هذا اللاعب الموهوب.
من هو شمس الدين طالبي؟
ولد شمس الدين طالبي لأب مغربي وأم بلجيكية، وبدأ مسيرته الكروية في نادي توبيزي البلجيكي قبل أن ينتقل إلى أكاديمية كلوب بروج في سن مبكرة.
وقد تدرج طالبي في الفئات العمرية للنادي حتى وصل إلى الفريق الأول ووقع عقداً احترافياً معه في عام 2022.
أسباب اختيار طالبي للمغرب
يُعتقد أن الجامعة المغربية قد قدمت لشمس الدين طالبي عرضاً مغرياً، بالإضافة إلى إقناعه بأهمية تمثيل بلده الأصلي والمساهمة في بناء منتخب وطني قوي. كما أن العوامل العائلية والتاريخية قد لعبت دوراً هاماً في قرار اللاعب.
تأثير هذه الخطوة على الكرة المغربية
سيساهم انضمام شمس الدين طالبي إلى المنتخبات الوطنية المغربية في تعزيز صفوفها بلاعب موهوب يتمتع بإمكانيات فنية كبيرة.
كما أن هذه الخطوة ستشجع لاعبين آخرين من أصول مغربية على اختيار تمثيل بلدهم الأصلي.