تسابق الجامعة الملكية لكرة القدم، الزمن لتأهيل العديد من المواهب المغربية، المتألقة في الدوريات الأوربية،
من أجل استقطابها للعب رفقة المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات المقبلة.
ودخلت الجامعة في صراع محموم مع اتحادات أوربية، الاستقطاب ألمع النجوم الصاعدين في الأيام الماضية، نظير سامي بوهودان،
لاعب بي إس في إندهوفن وأيوب وارغي، نجم فاينورد روتردام و يونس الحناس وإلياس حسني،
لاعبي باري سان جيرمان الفرنسي وإلياس أخوماش ولامين يامال من برشلونة.
وكشفت مصادر متطابقة أن الجامعة وبعض المنقبين المعتمدين لديها في أوربا يواجهون صعوبات في إقناع هذه المواهب للعب للأسود،
رغم مجهوداتهم المستمرة مع آبائهم ومحيطهم، بسبب تغيير مفاجئ في الاتحادات الكروية الأوربية.
وحسب الأندية الأوربية فطنت إلى الأخطاء المرتكبة في السنوات الأخيرة، عندما كانت تتعامل مع المواهب المغربية بنوع من الاستخفاف،
قبل أن تقرر اعتماد خطط بديلة لقطع الطريق على الجامعة، بعدما أدركت أن اللاعب المغربي قادر على بلوغ العالمية،
بدليل وصول المنتخب الوطني إلى نصف نهائي كأس العالم بقطر 2022.
وإذا كانت الجامعة الملكية نجحت في وقت سابق في استقطاب حكيم زياش وأشرف حكيمي ونصير مزراوي وزكرياء أبو خلال وطارق تيسودالي وسليم أملاح وآخرين،
فإن مختلف هذه المرة، بالنظر إلى الإغراءات التي تلاحق المواهب المغربي، خصوصا التي تلعب ضمن أندية أوربية قوية.
وأوضح مصدر مطلع، فضل عدم ذكر اسمه، أن الصراع على استقطاب المواهب سيشغل أكثر خلال الأيام المقبلة،
رغم الإنجاز الذي حققه الأسود بالمونديال، مضيفا أن الاتحادات الكروية تلعب ورقة الاستفادة من التكوين في الأكاديميات،ـ
والوعود بحمل قميص منتخباتها الأولى، بغرض إقناع معظم اللاعبين المغاربة.