تناول الثوم، سواء كان طازجًا أو مفرومًا أو مسحوقًا أو منقوعًا في الزيت، قد يُساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
كيف يُساعد الثوم؟
يُحسّن حساسية الجسم للأنسولين: ممّا يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
يُقلّل مستويات الكوليسترول الضار (LDL): الذي يُسبب تراكمًا في الشرايين ويُزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يزيد مستويات الكوليسترول الجيد (HDL): الذي يُساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الدم.
يُقلّل من ضغط الدم: ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُحسّن وظائف الأوعية الدموية: ممّا يُعزّز صحة القلب بشكل عام.
دعم علمي:
أظهرت دراسة تحليلية شملت 29 تجربة عشوائية ومراقبة أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات السكر وبعض أنواع جزيئات الدهون.
ما هي الكميات الموصى بها؟
تناول 4 فصوص ثوم طازج يوميًا.
أو تناول مكملات الثوم بجرعة 600-1000 ملغرام يوميًا.
نصائح لإضافة الثوم إلى نظامك الغذائي:
أضفه إلى السلطات، والحساء، والأطباق الرئيسية.
تناوله مع الخضروات المشوية.
حضّر صلصة الثوم المفضلة لديك.
استخدم زيت الثوم لإضافة نكهة مميزة إلى أطباقك.
الثوم ليس علاجًا سحريًا، لكنّه إضافة صحية ولذيذة لنظامك الغذائي. تناوله بانتظام واستمتع بفوائده المتعددة لصحة القلب!