يُعد التوتر استجابة طبيعية للجسم للتهديدات أو التحديات،
ولكن يمكن أن يكون له أيضًا آثارًا ضارة على الصحة الجسدية والعقلية.
يمكن أن يؤثر التوتر على الجسم بعدة طرق، بما في ذلك:
الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي التوتر إلى مجموعة من المشاكل الهضمية، بدءًا من عدم الراحة في المعدة وعسر الهضم
إلى حالات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS).
الجهاز المناعي: يمكن أن يضعف التوتر الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
الجهاز العصبي: يمكن أن يؤدي التوتر إلى الصداع وآلام العضلات ومشاكل في النوم.
القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يرتبط التوتر بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
الصحة العقلية: يمكن أن يؤدي التوتر إلى القلق والاكتئاب ومشاكل أخرى في الصحة العقلية.
يمكن أن يكون للتوتر تأثيرات مفاجئة وبعيدة المدى على الجسم، لذلك من المهم إيجاد طرق للتعامل معه بشكل صحي.