التكنولوجيا في علاج الأورام السرطانية
ما هي تقنية الرنين المغناطيسي؟
هي تقنية تعتمد على المجالات المغناطيسية القوية لإنتاج صور مفصلة لجسم الإنسان، وهي عبارة عن أنبوب كبير يدخل المريض عبره مستلقياً.
تُستعمل هذه التقنية لتصوير أي جزء من الجسم تقريباً، بما في ذلك الدماغ والحبل الشوكي، والعظام والمفاصل، أو الأعضاء الداخلية كالكبد أو الرحم، وغيرها من الأعضاء.
الرنين المغناطيسي واكتشاف السرطان
يُعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي طريقة فعالة لاكتشاف العديد من أنواع السرطان، وهي تتفوق على العديد من أنواع التصوير كالتصوير الشعاعي أو التصوير المقطعي.
كما أن استخدام صبغة التباين المعروفة بالدواء الملون يجعل الصورة أكثر وضوحاً، ويوفر معلومات أدق عن الأورام، كما أنه يساهم في تحديد مرحلة السرطان، ما يساعد الأطباء على دراسة الخيارات المتاحة للعلاج.
أنواع السرطانات التي يكشفها الرنين المغناطيسي
يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في كشف العديد من الأورام السرطانية منها:
التكنولوجيا الآمنة في تشخيص السرطان
يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي آمن وغير مؤلم، ولكن قد يشعر بعض المرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة بالقلق حيال هذا الإجراء، لذلك يقوم المصوّر بالدعم النفسي للمريض، أو ربما تهدئته من خلال سماع أصوات هادئة.
وقد تمَّ إجراء أبحاث دقيقة وموسعة حول ما إذا كانت المجالات المغناطيسية تشكل خطراً على صحة الإنسان، ولم يتم العثور على أي دليل يشير إلى وجود خطر، مما يعني أن هذا النوع من التصوير هو أكثرهم أماناً.
بالإضافة إلى الرنين المغناطيسي هناك تقنيات أخرى لتساهم في تشخيص السرطان
ختاماً، الرنين المغناطيسي هو تصوير ذو أهمية بالغة لتشخيص السرطانات الخاصة بالأنسجة والأعضاء، ولكنها ليست كافية لتحديد بعض الأنواع كسرطان الدم. وفي جميع حالات السرطان تتداخل التقنيات والتكنولوجيا للحصول على صورة واضحة تماماً لحالة المريض من أجل التشخيص الكامل المتكامل.