أنا الخبر ـ متابعة
أكدت مصادر مطلعة، أن عملية الإيقاع بالدكتور الحسن التازي طبيب التجميل المعروف الملقب بـ”طبيب الفقراء” رفقة 7 أشخاص آخرين بينهم زوجته وأخوه اللذان يعملان مديرين بمصحة التجميل المملوكة له بالدار البيضاء، قد تمت بناء على شكاية تقدم بها أحد المحسنين للنيابة العامة، بعد اطلاعه على تلاعبات المعنيين المالية، وحصوله على وثائق تثبت ذلك.. لتنطلق تحريات وتحقيقات الفرقة الوطنية التي استمرت لأزيد من شهرين تؤكد ذات المصادر.
الفرقة الوطنية استمعت لعدد كبير من الضحايا، بحيث كشفت ذات المصادر أن الموقوفين كانوا يجمعون مبالغ مالية مهمة (قد تتجاوز 20 مليون سنتيم يوميا) من محسنين تحت ذريعة تأدية تكاليف طبية لمرضى معوزين.
وكشفت الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمدينة الدار البيضاء، أن الأبحاث والتحريات المنجزة خلال مرحلة البحث التمهيدي في القضية التي انفجرت خلال هذه الأيام والتي تورط فيها طبيب التجميل؛ الحسن التازي، و زوجته و شقيقه و عددٌ من الأشخاص، نتجت عن وجود أدلة ودلائل كافية على ارتكابهم مجموعة من الأفعال الاجرامية.
فبخصوص طبيب التجميل؛ الحسن التازي، فإن النيابة العامة تتابعه على خلفية الإشتباه في تورطه في جناية الإتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم و حاجتهم و هشاشتهم لغرض الإستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والإحتيال على المتبرعين بحسن نية)، بواسطة عصابة إجرامية عن طريق التعدد والإعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض، مع جنحة الإستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الإتجار في البشر و جنحة المشاركة في النصب و تزوير محررات تجارية.
أما شقيقه عبد الرزاق، فتتم متابعته على الإشتباه في ارتكابه جناية الإتجار بالبشر باستدراج أشخاص، واستغلال حالة ضعفهم و حاجتهم و هشاشتهم لغرض الإستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية)، بواسطة عصابة إجرامية، وارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض، بالإضافة إلى جنحة المشاركة في النصب و جنحة المساهمة في تزوير محررات تجارية واستعمالها، وصنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها.
كما تتابع النيابة العامة زوجة الطبيب ذاته؛ مونية بنشقرون، على ضوء الإشتباه في تورطها في جناية الإتجار بالبشر باستدراج أشخاص، واستغلال حالة هشاشتهم لغرض الإستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية)، بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض، إلى جانب جنح المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها.
كما أن زوجة التازي مشتبه بها في ارتكاب جنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار، و جنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله، وجنحة الإستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الإتجار بالبشر مع العلم بجريمة الإتجار بالبشر، وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم. مع صنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها، وجنحة المشاركة في ارتكاب مقدم خدمات طبية (المصحة) غش أو تصريح كاذب.
كما يتآبع مجموعة من الأشخاص الآخرين في هذه القضية، على خلفية الإشتباه في تورطهم في جناية الإتجار بالبشر باستدراج أشخاص، واستغلال حالة ضعفهم و حاجتهم لغرض الإستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية)، إلى جانب جنحة المشاركة في النصب، و جنحة تزوير محررات تجارية واستعمالها، وصنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها، وجنحة المشاركة في ارتكاب “مقدم الخدمات الطبية (المصحة)” غشا أو تصريحا كاذبا، والزيادة غير المشروعة في الأسعار، واستغلال ضعف المستهلك و جهله، وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم.