أنا الخبر ـ متابعة
قالت “آشكاين” إن اعتقال المغنی عادل الميلودي، ووضعه أول أمس (الخميس)، رهن الحراسة النظرية، في انتظار إحالته على وكيل الملك، كان بسبب شجار في الشارع العام، وقع يوم الاثنين الماضي، مع مغني راي يعرف باسم أمين ميلانو، الذي وضع شكاية ضده يتهمه من خلالها بتكوين عصابة والضرب والجرح.
وحسب ما أورده مصدر مقرب من الميلودي، فقد وضعت إيمان دحان، زوجة هذا الأخير ومديرة أعماله، أيضا، رهن الحراسة النظرية بالدائرة الأمنية الأولى للقنيطرة، إضافة إلى المشتکي ومديرة أعماله التي تدعى منی، بعد أن خيرهما الأمن بالتنازل عن الشكاية أو الإعتقال” ، فرفض أمين ميلانو التنازل، مفضلا إيداعه تحتالحراسة النظرية، معتبرا أنه صاحب حق ومعتدى عليه،حسب ما أكدته ذات المصادر
وقدم المشتكون الأربعة لدى الأمن مباشرة بعد الشجار، شهادات طبية بمدد عجز متفاوتة، تصل إلى 17 يوما بالنسبة إلى الميلودي و24 يوما بالنسبة إلى زوجته، في الوقت الذي قدم أمين ميلانو أيضا شهادة طبية تثبت مدة العجز في 35 يوما، بعد أن أكد في شكايته، أنه تعرض لضرب قوی في أعضائه التناسلية من زوجة الميلودي، التي كانت تردد دائما في الفيديوهات المباشرة التي تبثها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها حاصلة على الحزام الأسود في التيكواندو”، كما تعرض لضربة قوية من الخلف وجهها له عادل الميلودي على حين غفلة، ليتبادلا الضرب والشجار أمام مقر المحكمة الابتدائية
وأشارت المصادر ذاتها إلى ان أن المدعو أمين ميلانو، سبق أن وضع ثلاث شکایات بعادل الميلودي، لدى الامن بسبب السب والقذف الذي يتعرض له من قبل المغني في اللايفات التي ينشرها على “فيسبوك” و”يوتوب”، ويتهمه فيها بأنه “غبار و بزناس”، وهي الشكايات التي لم تحركها المصالح الأمنية للقنيطرة.
ويعرف مدخل المحكمة الابتدائية بالقنيطرة تحركا أمنيا ملحوظا، بعد كل جلسة يمثل فيها الميلودي في قضية أبنائه الذين يتهمونه بعدم الاعتراف بهم، ويطالبون بإثبات نسبهم إليه، بسبب الملاسنات والشجارات التي تجمع بينه وبين زوجته، وبين المواطنين المتعاطفين مع زوجته السابقة وأبنائه، في قضية شغلت الرأي العام الوطني، وعرفت تعاطفا كبيرا من المتتبعين، مع الأبناء غير المعترف بهم، وأثرت كثيرا على شعبية الميلودي.