تحسبا للوصول الوشيك لظاهرة النينيو الجوية ، أعلنت الحكومة البيروفية “حالة الطوارئ”
وحشدت أكثر من 360 مليون دولار للتعامل مع الأضرار المحتملة التي يمكن أن تسببها هذه الحالة الطارئة.
وأعلنت الحكومة عن أشغال وقائية غير مسبوقة لتنظيف وتطهير الأنهار والجداول في المناطق السبع الأكثر تعرضا للخطر في
البلاد (تومبيس وبيورا ولامبايكي ولا ليبرتاد وأنكاش وإيكا وليما) ، وكلها قريبة من ساحل المحيط الهادئ.
واستدعت اليوم الثلاثاء الرئيسة دينا بولوارتي كبار المسؤولين في البلاد لاجتماع قصد مراجعة الوضع ودعت،
إلى الوحدة على أوسع نطاق ممكن، لجميع سلطات البلاد لمواجهة خطر ظاهرة النينيو الساحلية.
وأعلنت الرئيسة أن الغلاف المالي المخصص لأشغال الوقاية يستهدف أكثر من 600 مشروع قدم تفاصيلها وزير الدفاع خورخي
شافيز الذي أكد أن العمل المخطط له “غير مسبوق” من حيث إدارة الظواهر الطبيعية.
وقالت دينا بولوارتي: “لا توجد مهمة أكثر أهمية لبلد ما، من الوقاية و الاستعداد مع ا لمواجهة الكوارث الطبيعية المحتملة،
لكنها مهمة تقع على عاتقنا جميع ا وفوق الخلافات السياسية”.
ودعت إلى مواصلة العمل مع المستويات الثلاثة للحكومة والوقاية المدنية وقوات النظام والقطاع الخاص والمجتمع المدني”.
وتشير ظاهرة الأرصاد الجوية المعروفة باسم “النينيو” إلى ظاهرة مناخية مرتبطة بارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ
الاستوائي الشرقي مصحوبة بأمطار غزيرة والتي تسبب مظاهرها دمار ا على طول سواحل المحيط الهادئ بأمريكا الجنوبية.