التعديلات المرتقبة في مدونة الأسرة والتاريخ المتوقع للإعلان عنها في التفاصيل،

في خطوة تعكس الأهمية البالغة التي توليها المملكة للأسرة، يستعد المغرب لإدخال تغييرات هامة على مدونة الأسرة، التي صدرت في عام 2004، وذلك من أجل مواكبة التحولات الاجتماعية والقانونية الجديدة.

تحسينات كبيرة في وضع المرأة

أحدثت مدونة الأسرة المغربية لعام 2004 تغييرات جذرية في وضع المرأة داخل الأسرة والمجتمع، فقد رفعت سن الزواج للنساء إلى 18 عاماً، وكرست مبدأ المساواة بين الزوجين في الحقوق والواجبات، كما وضعت شروطاً وإجراءات واضحة للطلاق، ومن المتوقع أن تشهد هذه الإجراءات توسعات أكبر تراعي قيم المجتمع والتغيرات التي عرفها.

التعديلات المرتقبة

وفقا لمستشار وزير العدل، عبد الوهاب رفيقي، فإن مدونة الأسرة لا يمكن أن تغير الأحكام القطعية الواردة في القرآن خلافا لما يروج له البعض، بينما لمح إلى إمكانية إدراج تغييرات في نظام التعصيب.

كما هناك تعديلات أخرى مرتقبة في هذا الجانب، كالتي لمح إليها وزير العدل، بأن هناك توجه يفضي إلى أن المرأة التي يفوق دخلها دخل الرجل، تستوجب عليها النفقة.

التاريخ المتوقع للإعلان عن مدونة الأسرة:

حتى الآن، لم يتم تحديد التاريخ الرسمي لإصدار هذه التعديلات بعد، حيث يتوقف ذلك على تقدم المشاورات والنقاشات الحالية بين الأطراف المعنية، خاصة بعد أن أحال جلالة الملك موضوع دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات هيئة مراجعة مدونة الأسرة، للمجلس العلمي الأعلى .

المقالات الأكثر قراءة

3 تعليقات

  1. اي مساوات بين المراة ورجل المراة تاخذ،كل شيء وتسرق منه رزقه ويرمى في شارع وتسفيد المراة من مبلغ المتعة مبلغ خيلي تجعل المراة تتمنى طلاق بمجرد ان تعيش معه بضع السنوات تصبح المراة غنية ويصبح رجل فقيرا ولاحول ولاقوة الا بالله

  2. زهرة عديوي on

    انا اطلب السلطات المغربية وملكنا محمد السادس ان يساعدنا علا ظلم رئيس مجلس البلدي بي الناضور عبد القادر سلامة انه انكر بنت اخوه من الارث لانها عايشا بي هولندا ودخلوهاش بي الارث ان شاء الله اتجي امداونة بي التعصيب ودخلو بيت باباها وعملو فيه كامرات وعساس لاني معترف بيا في هولندا ولاكن المغرب كان مريظ باش ايديرلي الحالة المدنية ارجوكم المساعدة مهاجرة مند 40 سنة للمهجر

  3. نتمنى من الوزارة المعنية ان تعمل في إنصاف الرجل (او ان صح التعبير) الزوج .موضوع الطلاق شكل مصيبة كبيرة في الحياة الزوجية اليومية داخل البيت واصبح الزوج رهين قلة الوعي وقلة المعرفة وقلة الحياء من طرف الزوجة،
    والموضوع كبير ومتشعب و عقلية المرأة في المغرب بقوة القانون الدي أهداها كل شيء اصبح دلك الزوج الضعيف في خبر كان
    اتمنى للساهرين على هات المنظومة الأسرية شيئا من المساواة في هدا الشأن بما يحفظ رجولتنا وأحوالنا ومكانتنا بين ابنائنا

اترك تعليقاً