بقلم: إدريس العاشري
ليس من باب الصدفة أن يعطي التعاون الأمني المغربي مع فرنسا نتائجه جد إيجابية وينقدها من حمام دم نتيجة عمليات إرهابية من طرف الفكر الظلامي الإرهابي.
اذا كانت التحولات الاقتصادية و التكنولوجية تفرض على دول العالم التكثل على شكل أقطاب قوية لضمان الاستقرار الأمني الاقتصادي والاجتماعي لشعوبها. فإن التعاون الأمني أصبح أمرا ضروريا وملحا لمحاربة الإرهاب والتصدي للجريمة المنظمة.
نتيجة يقظة الأجهزة الأمنية المغربية وكفاءة اطرها المتحلية بروح المسؤولية والمواطنة. جعل مكانتها في العالم من بين الأجهزة الأمنية أكثر نجاعة ومصداقية ويعول عليها في فك الغاز وتفكيك الخلايا الإرهابية سواء كمجموع أو أفراد .وهذا مايسجله التاريخ من خلال التدخلات عبر تبادل المعلومات والخبرات لصالح عدة دول أوروبية. إفريقية والولايات المتحدة الأمريكية انقدتها من عدة مؤامرات إرهابية.
فيما يخص التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا المتكرر. يجعل الخبراء الامنيين والفاعلين الاقتصاديين والسياسيين يطرحون عدة تساؤلات عن وعي فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي بقيمة هذا التعاون الأمني ورد الجميل للمغرب خصوصا في ملف الصحراء المغربية بشكل واضح وجريء كما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج ودول القارة الأفريقية.