أنا الخبر ـ متابعة
لا زالت جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر بآسفي، حديث الرأي العام الوطني، بسبب الطريقة المأساوية التي فارق بها الضحية الحياة، ومسببات الشجار الذي نشب بينه وبين المتهم الرئيسي بارتكاب الجريمة.
المعطيات التي تسربت من تقرير التشريح الطبي إلى وسائل الإعلام، تفيد أن جثة الراحل كانت تحمل مجموعة كبيرة من الجروح والكسور والإصابات البليغة، والتي تسببت في وفاته على الفور، حيث تمت معاينة كسر في الجمجمة، وبتر جزئي للمعصم، وطعنات غائرة على مستوى البطن أدت إلى خروج جزء من أمعاء الضحية، إضافة إلى كسور وجروح أخرى في مناطق متفرقة من الجسد.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، قد أعلن السبت الماضي، أنه تم إيداع ثلاثة أشخاص بالسجن المحلي بآسفي على ذمة التحقيق، وذلك على إثر جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب المدعو قيد حياته زهير.
وأوضح بلاغ للوكيل العام للملك أنه تم، وعلى إثر جريمة القتل التي راح ضحيتها أحد الأشخاص بمدينة آسفي، والتي تم تداولها بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي، فتح بحث قضائي من طرف الشرطة القضائية بآسفي تحت إشراف هذه النيابة العامة.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات، حسب المصدر ذاته، عن إيقاف ثلاثة أشخاص قدموا أمام هذه النيابة العامة للاشتباه في ارتكابهم جريمة القتل العمد ومحاولته…، مضيفا أنه تمت إحالتهم على قاضي التحقيق بهذه المحكمة بناء على مطالبة بإجراء تحقيق في حقهم، وتم إيداعهم بالسجن المحلي بآسفي على ذمة التحقيق. (أخبارنا)