أنعشت التساقطات المطرية والثلوج التي تساقطت الأسبوع الماضي بمختلف مدن المملكة، حقينة السدود، حيث بلغت نسبة الملء حوالي 26 في المائة، ما زرع الأمل فى نفوس الفلاحين والمواطنين.
وفي هذا الصدد، أكد محمد بنعبو، المهندس والخبير في المناخ أن نسبة ملء السدود بالفعل شهدت ارتفاعا ما أثر على حقينتها، كما ستساهم في تغطية قوية لبرنامج الزراعات الربيعية.
واستطرد الخبير ذاته “أن هذه الانتعاشة النسبية يجب ألا تنسينا أننا لا زلنا نسجل أرقاما متدنية جدا مقارنة مع السنة الماضية”.
وتابع أنه “من المرتقب أن تتعدى الحصيلة التراكمية للأمطار ببعض المدن إلى يفوق 140 ملم، في مقدمتها مدن شفشاون طنجة تطوان والعرائش، بينما استفادت مدن حوض سايس من تساقطات مطرية استثنائية سوف تعطي دفعة قوية لبرنامج الزراعات الربيعية ويوفر الكلا الطبيعي لقطاع تربية المواشي”.
(الصحراء المغربية)