أنا الخبر ـ متابعة
“لا زالت حليمة متمسكة بعاداتها القديمة”، عادت إدارة الترجي التونسي لمضايقاتها المألوفة وسلوكها غير الرياضي وهذه المرة أمام بعثة نادي أولمبيك آسفي.
وفوجئت بعثة أولمبيك آسفي بالمعاملة الباردة في حقهم رغم الاستقبال الأخوي والاستضافة الطيبة في مدينة آسفي التي بددت مخاوف الترجي من اعتداءات ومؤامرات في المغرب بسبب تبعات “فضيحة رادس” التي كان ضحيتها الوداد الرياضي.
وقالت “الأيام24” إن أولمبيك آسفي احتج على المعاملة غير المفهومة والمبررة من الترجي التونسي، عبر مراسلة وجهها إلى الاتحاد العربي لكرة القدم.
إدارة النادي التونسي قطعت اتصالاتها بمسؤولي أولمبيك آسفي وقامت بتخصيص ملعب للتداريب لا يصلح للعبة كرة القدم، في واحدة من حركاتها المعتادة ضد خصومها الذي تستقبلهم في تونس.
ويتواجه الفريقان غدا السبت في ملعب رادس، في إياب دور ثمن النهائي لبطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وكان الذهاب قد انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لمثله في ملعب المسيرة في آسفي.