أنا الخبر ـ متابعة
أحال الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بأكادير زوال اليوم الإثنين 27 دجنبر الجاري، الشاب المتورط في قتل التاجر السبعيني بمدينة الدار البيضاء ونقله لمسقط رأسه بتارودانت على السجن المحلي بأيت ملول.
وحسب مصادر مطلعة، فإن التحقيقات مع المتهم أماطت اللثام عن خبايا هذه الجريمة البشعة.
وأضافت ذات المصادر أن الشاب المتهم كان تربطه بالهالك علاقة شغل في محل لبيع الملابس، لتتطور بعد ذلك إلى علاقة جنسية شاذة، حيث كان الهالك يستغل المتهم جنسيا إلى أن قرر أن يضع حدا لحياته بإستعمال آلة حادة عبارة عن “شاقور” عن طريق توجيه ضربات قاتلة للهالك في أنحاء متفرقة من جسده.
ذات المصادر أوضحت أن، خلافا نشب بين الجاني الثلاثيني ومشغله وسط محل لبيع الملابس الجاهزة، بعد حلول موعد الإغلاق انتهى بهذه الجريمة البشعة.
وأضافت ذات المصادر أن المتهم طالب الضحية بمستحقاته المالية، إلا أنه كان دائما يماطله، ويستغله جنسيا إلى أن وصل اليوم الموعود، حيث عزم الجاني على الانتقام منه، ليهم بإغلاق المحل التجاري وينهال على مشغله بآلة حادة على الرأس والبطن ما تسبب في سقوطه مضرجا في دمائه، قبل أن ينهال عليه بطعنات أخرى في مختلف أنحاء جسده.
بعدها قام الجاني بوضع الجثة داخل برميل بلاستيكي وأحكم إغلاقه، قبل أن يقرر التخلص من الجثة في مسقط رأسه، حيث أخذ البرميل والجثة بداخله إلى حافلة لنقل المسافرين ليضعه مع الأمتعة، وبعد وصوله لتارودانت اكترى سيارة النقل المزدوج لإيصال الجثة إلى منزله بدوار الراس بجماعة أمالو بإقليم تارودانت.
وأوضحت ذات المصادر أن الجريمة وقعت قبل حوالي أسبوع تقريبا، حيث استغرق الجاني كل هذا الوقت للتخلص من الجثة.