أكدت وزارة الصحة البيروفية عبر المركز الوطني للأوبئة والوقاية من الأمراض ومكافحتها وجود منحى تصاعدي لحالات حمى الضنك منذ مطلع السنة الجارية وذلك بعد ارتفاع عدد الوفيات إلى 70 شخصا وإجمالي الإصابات المؤكدة إلى 61736 حالة.
وفي ما يتعلق بأماكن ظهور حالات العدوى، أشار المصدر ذاته إلى جهات لا ليبرتاد (12 ألف حالة) وبيورا (9 آلاف حالة) وإيكا (8 آلاف حالة) متبوعة بليما وأنكاش ولامبايكي.
وأفادت وزارة الصحة بأنها تعمل على تطوير “خطة الوقاية من حمى الضنك ومكافحتها 2024″، والتي تهدف إلى الحد من حالات الإصابة والوفيات وسط سكان البيرو.
ووفقا لتقرير صادر عن السلطات الصحية في بيورا (شمال غرب)، فقد تم منذ يناير الماضي تسجيل 9596 حالة إصابة و12 حالة وفاة، وهو ما يجعل المنطقة في وضع الخطر بحسب وسائل إعلام محلية.
وكانت وزارة الصحة قد كشفت في وقت سابق عن إعلان حالة الطوارئ الصحية على مستوى 20 جهة من جهات البلاد، بسبب ارتفاع حالات حمى الضنك.
وبشكل عام، فإن المناطق الشمالية والساحلية هي الأكثر تأثرا بحمى الضنك، المرض الذي ينتشر أكثر مع ارتفاع درجات الحرارة.
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن وزارة الصحة أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن درجات الحرارة المرتفعة الناجمة عن وجود ظاهرة النينيو المناخية تتسبب في تكاثر يرقات بعوضة الزاعجة المصرية، التي تنقل المرض، “بشكل أسرع”.