أعلنت حكومة البيرو “حالة الطوارئ البيئية” لمدة 90 يوما على السواحل الشمالية للبلاد، التي تعرضت، في 20 دجنبر الجاري، لتسرب نفطي.
وأوضحت وزارة البيئة، التي أضفت الطابع الرسمي على هذا الإجراء من خلال مرسوم نشر يوم الأربعاء، أن الهدف هو تنفيذ أشغال تنقية وتطهير الشواطئ المتضررة من أجل التخفيف من التلوث البيئي وحماية صحة السكان المحليين.
وأفادت شركة النفط العمومية “بتروبيرو” السبت الماضي بوجود تسرب نفطي على شاطئ يقع على بعد 10 كيلومترات من مصفاتها في منطقة تالارا (1100 كلم شمال ليما)، غير بعيد عن الحدود مع الإكوادور.
وبموجب مرسوم وزارة البيئة، تمت الموافقة على “خطة عمل عاجلة” من قبل الحكومة البيروفية وعهد بتنفيذها إلى هيئات عمومية، بالتنسيق مع السلطات المحلية.
وبحسب وكالة التقييم والتفتيش البيئي للبيرو، فإن التسرب النفطي أثر على الخط الساحلي على طول 10 كيلومترات من مصفاة “بتروبيرو”، مما أثر بشكل خطير على الأحياء البحرية.
وفي يناير 2022، واجهت البيرو واحدة من أكثر الكوارث البيئية تدميرا في تاريخها الحديث، بعد تسرب 12 ألف برميل من النفط الخام على سواحلها أثناء عملية تفريغ ناقلة نفط.