أطلق شابان بيروفيان منصة تقدم حلولا لتعلم أي لغة إشارة في العالم، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد النوع المستخدم وتقديم حصص تعليمية وحتى الخضوع للامتحانات من خلال نماذج لغوية من مختلف الدول.
وذكرت وسائل إعلام محلية، استنادا إلى بيان لصاحبي المبادرة، بأنه تم إحداث المنصة التي تسمى “إنكلوإيدو” من قبل ستيف مايوري، وهو شاب يعاني من إعاقة سمعية، والمتخصصة في علم الأعصاب، جيانينا هونوريو، وهي مهندسة تم إدراجها في قائمة “المبتكرين تحت 35 عام ا” لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وتستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لاقتراح حلول للمشكلة المتمثلة في وجود أكثر من 300 نوع مختلف من لغات الإشارة في العالم، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأكد المصدر ذاته، أن الأداة تجعل تعلم لغة الإشارة في أي بلد “سهلا وفي متناول المستخدمين من جميع أنحاء العالم”. ويسعى صاحبا المبادرة إلى توسيع المنصة على المستوى الدولي، لتشمل في البداية دول المنطقة وفي مقدمتها الشيلي وبوليفيا وكولومبيا والمكسيك والولايات المتحدة أيضا.
كما يعملان على تقديم مميزات وخصائص المنصة في جميع أنحاء البيرو ويوقعان اتفاقيات شراكة مع عدد من الهيئات ولاسيما وزارة التعليم.