أنا الخبر ـ متابعة
شكل دخول فرنسا على خط مشاريع تنموية يعمل المغرب على إنجازها في “الكركرات” وبئر كندوز، انزعاجا للجبهة الانفصالية “البوليساريو”، خاصة وأن المشاريع سيكون لها من أثر إيجابي على المنطقة. ويتعلق الأمر بمنطقتين للتوزيع والتجارة ممتدة على مساحة 30 هكتارا لكل واحدة باستثمار بلغ 160 مليون درهم، توجد في مرحلة الدراسات العمرانية والتقنية، حسب “الأسبوع الصحفي”.
وأضافت الأسبوعية أن فرنسا من خلال غرفتها للتجارة والصناعة بالمغرب، التي سبق أن عقدت منتدى لرجال الأعمال ووقعت على اتفاقية مع مجلس جهة العيون الساقية الحمراء وغرفة التجارة بالعيون، حطت رحالها بمكتب رئيس جهة الداخلة وادي الذهب الخطاط ينجا، الذي كشف للفرنسيين مستوى تقدم أشغال هذا المشروع الذي سيمكن الجهة من التموقع كقطب استراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي، وأن هاتين المنطقتين سيتم إحداثهما وفق “أحدث جيل”، ومن شأنهما تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة وتحسين البنيات التحتية وجذب الاستثمارات الخاصة المغربية والأجنبية وضمان اندماج الجهة في نظام التنمية بهدف دعم المقاولات والتشغيل والاستثمارات.