أنا الخبر ـ متابعة
أطلق مسلحو مليشيات البوليساريو النار على مجموعة من المواطنين الموريتانيين على الحدود الشمالية لموريتانيا قرب المنطقة العازلة، وفق ما نقلته مصادر إعلامية موريتانية.
وكشفت صحيفة “أبناء إنفو” الموريتانية، أن “مصادر طبية في مستشفيات شمال موريتانيا أكدت وصول موريتانيين يعملون في التنقيب عن الذهب أصيبوا بجراح خلال تعرضهم لكمين أقامته جبهة البوليساريو”.
موردة كما نقلت “آشكاين”، أن “مصادر متطابقة أكدت في وقت سابق، أن 11 شخصا، ينقبون عن الذهب بجوار المنطقة العازلة فروا في الصحراء نتيجة تعرضهم لإطلاق نار كثيف من طرف مسلحين في سيارات تحمل لوحات ترقيم جبهة البوليساريو”.
وشددت نفس المصادر، على أن “شخصين على الأقل أصيبا خلال المطاردة وهما الآن، يتلقيان العلاجات الضرورية في مستشفى بمدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا”.
يأتي هذا في بعد أيام من اتهام الجزائر للمغرب بـ”اغتيال مواطنين خارج حدوده، ضد مواطنين من ثلاث دول”، وفق تعبير البيان، ولم تمضِ سوى ساعات قليلة على البيان الجزائري حتى فندت الحكومة الموريتانية ما جاء في البيان الجزائري.
و قالت الحكومة الموريتانية، على لسان الوزير الناطق باسم الحكومة محمد ماء العينين ولد أييه، خلال مؤتمر صحفي ظهر أمس الأربعاء 13 أبريل الجاري، إن “حادث القصف الذي وقع يوم الأحد الماضي، و أدى لسقوط ضحايا و جرحى، كان خارج الأراضي الموريتانية، مشددة على أن موريتانيا ليست مستهدفة به، و الحادث كان خارج الأراضي الموريتانية”، لافتا إلى أنه “لو كان فيه ما يستدعي إصدار بيان من وزارة الخارجية لأصدرته”.
في المقابل، وجّــهت الأممُ المتحدة صفعةً جديدة إلى الجزائر و جبهة البوليساريو، في آخر مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المُتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الأربعاء 20 أبريل الجاري، حيث قال المُتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال رده على سؤال في نفس الموضوع، إنه “لا يمْلكُ أي معلوماتٍ حول هذا الموضوع”، موردا “يُمكنني مُحاولة التحقق من ذلك، لكني لمْ أرَ أيَّ شيئٍ”.