أنا الخبر| analkhabar|

استغلت جبهة البوليساريو الانفصالية انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لمحاولة الترويج لأطروحة الانفصال، في خطوة تهدف إلى حشد الدعم الدبلوماسي داخل القارة الإفريقية، رغم أن عدداً كبيراً من العواصم الإفريقية يجدد باستمرار دعمه لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

هجوم على المغرب ومحاولة استمالة الدول الإفريقية

وفي هذا السياق، شن إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، هجومًا على المملكة المغربية، متهماً إياها بما أسماه “خرق وقف إطلاق النار”، ومجددًا خطاب تقرير المصير الذي تتبناه الجبهة. كما زعم أن المنطقة المغاربية تعيش حالة من التوتر الكبير بسبب ما وصفه بـالسياسات المغربية.

استغلال قرار محكمة العدل الأوروبية

في محاولة أخرى لكسب التأييد، دعا غالي جميع الدول الإفريقية إلى دعم الجبهة الانفصالية، مستشهداً بقرار محكمة العدل الأوروبية الأخير، الذي قضى بإلغاء اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وحاول تسويق هذا القرار كدليل على شرعية أطروحة البوليساريو، رغم أن المغرب يواصل شراكاته الاستراتيجية مع عدد من الدول الإفريقية والأوروبية.

دعم إفريقي واسع لسيادة المغرب

ورغم محاولات البوليساريو المتكررة لاستمالة الدول الإفريقية، فإن العديد من البلدان الإفريقية تواصل تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب، سواء عبر فتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية أو من خلال مواقف رسمية تؤيد سيادة المغرب على الصحراء.

تُظهر هذه التحركات أن جبهة البوليساريو لا تزال تعاني من عزلة متزايدة على المستوى الإفريقي، حيث يواصل المغرب ترسيخ حضوره الدبلوماسي وتعزيز علاقاته مع مختلف العواصم الإفريقية.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع