أنا الخبر | Analkhabar
اعترفت ما تسمى “الأمانة العامة” للتنظيم السياسي لجبهة البوليساريو، التي يرأسها خاطري أدوه، في بيان صحفي، بواقعة سرقة سيارة رئيس مخابرات الجبهة التي جرت بالمخيمات، وهو ما يؤكد انتشار الفوضى بمخيمات تندوف منذ عدة أشهر.. فبعد حوادث تبادل إطلاق النار بين عصابات تهريب المخدرات والهجمات المسلحة المتكررة على مقرات الشرطة، تمت سرقة السيارة المذكورة في واضحة النهار.
وأثارت هذه العملية موجة من التساؤلات بين سكان المخيمات، الذين أبدوا قلقهم على سلامتهم، ولم تتمكن البوليساريو من العثور على المسؤولين عن هذه الواقعة، وعلى الرغم من تعاقب هذه الهجمات وحجمها، لم تبلغ البوليساريو عن أي اعتقالات للجناة المزعومين.
من جهته، يكتفي الجيش الجزائري بمراقبة الوضع مفضلا أن يركز اهتمامه على ملاحقة المنقبين عن الذهب، ولا سيما أولئك الذين يعملون على الحدود مع موريتانيا أو في مخيم “الداخلة”، وملاحقة مهربي زيت المائدة أيضا.