أنا الخبر ـ متابعة
في إطار التهريج الذي درج مرتزقة البوليساريو على نهجه منذ عقود، أفادت وسائل إعلام تابعة لمرتزقة البوليساريو، أن “حكومة” جمهورية تندوف الوهمية، أعلنت اليوم الجمعة 13 نونبر 2020،عن انطلاق المعارك واندلاع الحرب في الصحراء.
ويحاول مرتزقة البوليساريو من خلال ذبابهم الإلكتروني، وأذرعهم الإعلامية، تصوير الوضع في الكركرات، على أنه يعيش على وقع حرب طاحنة تدور رحاها بين المرتزقة و القوات المسلحة الملكية.
وفي إطار الأخبار التي تروجها الجبهة الانفصالية، للاستهلاك الإعلامي، ومحاولة بيع الوهم للمحتجزين في تندوف، أفادت مواقع تابعة للمرتزقة، أن مليشياتهم المسلحة تمكنت من رده الهجوم المغربي، و استطاعت أن تقتل 27 جندي مغربي و أسر 72 آخرين.
الغريب أن هذه الأخبار تأتي خارج سياق، حيث أن تحرك القوات المسلحة المغربية، يأتي في إطار مهمة واحدة و محددة و هي تأمين المعابر بين المغرب و موريتانيا، و ضمان مرور آمن للسلع و الأفراد بين البدين، و الذي كان مرتزقة البوليساريو، قد قاموا بعرقلته.