أثارت الزيادة في أسعار “البوطا” جدلا واسعا بين المواطنين، معبرين عن تخوفهم من انعكاس هاته الزيادة الجزئية على أسعار بعض الخدمات التي تقدمها بعض القطاعات بشكل مباشر أو غير مباشر للمستهلك، وبالتالي التأثير على القدرة الشرائية للمواطن.
لكن فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، طمأن من جهته المواطنين أنه لن يتم تحرير غاز البوتان على غرار تحرير أسعار المحروقات؛ متسائلا، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، “هل نستمر في تخصيص العشرات من الملايير لدعم الميسورين وذوي القدرة الشرائية، أم نوفر هذه الهوامش ونعطيها مباشرة لأولئك الذين يحتاجونها ؟”.
وأكدت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في أول رد فعل لها حول الموضوع، أن مصالحها الخارجية تعمل، بمعية السلطات المحلية وبتنسيق مع مع كافة المهنيين، على التتبع اليومي من أجل استمرارية توفير غاز البوتان في أحسن الظروف لكافة المواطنين والمواطنات.
المصدر: (الأحداث المغربية)