كشف البنك الدولي أن المدن المغربیة، التي تساھم بأكثر من 75 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي الوطني، تتعرض بشكل متزاید للمخاطر الطبیعیة والمناخیة.
وتشتمل ھذه المخاطر على ظواھر مناخیة حادة، مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف، وظواھر بطیئة الحدوث،
مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والتي من المتوقع أن تزداد سوءا في العقود القادمة جراء التأثیرات الناجمة عـن تغیر المناخ.
كما تشتمل على مخاطر جیولوجیة أیضا مثل الزلازل. وتشیر التقدیرات إلى أن آثار المخاطر الطبیعیة والمناخیة معا تكلف المغرب أكثر من 575 ملیون دولار سنویا.