ذكر الموقع الإلكتروني للقناة الرياضية (إر إم سي سبورت)، اليوم الخميس، أن حارس المرمى ياسين بونو،
الذي بصم على أداء رائع مع أسود الأطلس في مونديال قطر،
استعاد من جديد دوره البطولي وساهم في تحقيق اللقب السابع لنادي إشبيلية في نهائي الدوري الأوروبي أمام نادي روما.
وأوضحت القناة الفرنسية أن الحارس المغربي ساهم بشكل كبير ليلة أمس في فوز إشبيلية باللقب السابع في الدوري الأوروبي،
حيث صد ضربتي جزاء في المباراة النهائية أمام نادي روما، مسجلة أنه قام أولا بالتصدي لضربة جزاء من جيانلوكا مانشيني،
ثم لامس تسديدة روجير إيبانيز التي ارتطمت بالقائم الأيمن.
واعتبر المصدر أن هذا الفوز ي عد “ذروة موسم ملفت للنظر” بالنسبة للدولي المغربي بعد المشوار “التاريخي” لأسود الأطلس في المونديال الأخير،
والذين تأهلوا إلى الدور نصف النهائي.
وأضافت (إر إم سي سبورت) أن اللاعب السابق لأتلتيكو مدريد، الذي كان بطلا في ضربات الجزاء أمام إسبانيا في دور الـ 16 من مونديال قطر،
يقول إنه تمكن من الحفاظ على هدوءه “في وجه عاصفة من المشاعر خلال الأشهر الأخيرة”.
وتابعت القناة بالقول إنه بعد فقدان مكانه كحارس أول لصالح الكرواتي ماركو دميتروفيتش في مرمى إشبيلية،
عقب تعيين خوسيه لويس مينديليبار كمدرب في مارس، تعافى بونو واستعاد ثقته،
مضيفة أن المدرب منحه الثقة كحارس أول في الدوري الأوروبي، وهو خيار آتى ثماره مساء الأربعاء.
وعلق بونو قائلا “أنا لاعب في النادي، مستعد لتلبية احتياجات إشبيلية”، مضيفا أن “المدرب وضع ثقته في شخصي ويجب علي أن أرد له هذه الثقة. أتذكر الأشخاص الذين دعموني دائما”.