أنا الخبر ـ كود
شوهة لي دارت الفنانة دنيا باطمة، في حق الصحافة واقحامها للملك في ملف مازال معروض أمام أنظار القضاء، خلا حنان رحاب، برلمانية ونائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة، تخرج فيها طول وعرض.
رحاب قالت بلي :”قوة العدالة و وهجها يتمثل بالاساس في قدرتها على ارساء قواعد التجرد والعمومية.. في التعامل مع مختلف الخاضعين لمنظومتها.. بدون اي اعتبار لقيمتهم او مكانتهم المجتمعية او المالية او السياسية”..
وشدد البرلمانية على أن “العدالة يجب ان تكون شاملة وغير انتقائية و غير رحيمة بالبعض دون الاخرين.. ونفاد القانون يجب ان يكون على قدم المساواة بين الجميع بدون استثناء”.
وتابعت :”فما اتخد من اجراءات في حق “الفنانة” واختها.. جراء لائحة التهم الموجهة اليها فيما بات يعرف بقضية “حمزة مون بيبي”.. يدفعنا الى التساؤل حول الاعتبارات التي جعلتها تلقى معاملة مختلفة عن باقي المتابعين في ضل هذه القضية”.
وتساءلت رحاب :”فما معنى ان يتابع البعض في حالة اعتقال .. وتتابع هي و اختها في حالة سراح؟ و ما معنى اقحمها اسم الملك في كل خرجاتها “الهستيرية ” وما معنى تعمدها الهجوم على الصحافة المغربية بمناسبة و غير مناسبة؟ و ما معنى الاستقواء الغريب والمجهول الذي تعبر عنه في كل مرة بدون خجل او استحياء؟ وما معنى ان يسب زوجها في كل المرة المغاربة وإعلامهم ؟”.
وختمت رحاب كلامها اللي نشراتو ف تدوينة فايسبوكية بالقول :”اننا لا ندعو الى نصب المشانق لهذه ” الفنانة”.. ولكننا نريد انفاذ القانون على الجميع و بنفس الدرجة و بدون اي تفرقة او تمييز .. فدنيا باطمة فنانة مشهورة ولها ملايين من المعجبين من المفروض فيها ان تكون قدوة لهم في الحياة المجتمعية قبل الفنية”، مضيفة :”والتعامل مع ” الفنانة” على قدم المساواة مع باقي اطراف القضية.. هو تعزيز للثقة في مسار العدالة ببلادنا.. وهو اشارة واضحة على ان لا احد قادر على تجاوز القانون”.