سجلت البرازيل ما لا يقل عن 113 حالة وفاة بسبب حمى الضنك منذ مطلع السنة الجارية و 438 حالة وفاة أخرى مازالت قيد التحقيق، وفقا لمعطيات صادرة عن وزارة الصحة بالبلد الجنوب أمريكي.
بالإضافة إلى ذلك تم تسجيل أزيد من 653 ألف حالة إصابة محتملة لحمى الضنك، بزيادة قدرها 294 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، وهو العام الذي حطمت فيه البلاد الرقم القياسي للوفيات الناجمة عن المرض.
ولم يسبق أن تم الوصول إلى المستوى الحالي بهذه السرعة، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تتوقع أن تصل البلاد إلى 4.2 مليون حالة إصابة بهذا المرض عند متم العام.
ووفقا للمصدر ذاته فإن ولاية ميناس جيرايس تعد الولاية التي سجلت أكبر عدد من الحالات: 218 ألف حالة أي ثلث ما تم تسجيله على المستوى الوطني تقريبا.
تليها ساو باولو (111.470 حالة)، والمقاطعة الفيدرالية (79.287 حالة)، وبارانا (69.991 حالة)، وريو دي جانيرو (49.263 حالة).
وبالوقوف عند معدل الإصابة بحمى الضنك لكل 100.000 نسمة كمقياس، تبدو المنطقة الفيدرالية هي السيناريو الأكثر إثارة للقلق حيث تم تسجيل 2814 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وبحسب تقارير إعلامية، لن يكون للتلقيح ضد المرض، الذي بدأ هذا الشهر في جميع أنحاء البرازيل، أي تأثير على مكافحة حمى الضنك في عام 2024 بسبب العدد المحدود من برامج التلقيح المخطط لها و الفاصل الزمني البالغ ثلاثة أشهر بين تطبيق الجرعة الأولى والثانية.
وتعتزم وزارة الصحة تلقيح حوالي 3.2 مليون شخص حتى نهاية عام 2024.
وستركز حملة التطعيم على ما يقرب من 500 بلدية، والتي تم منحها الأولوية بسبب ارتفاع معدلات انتقال الاصابة وتم استهدف الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما.