سجلت البرازيل أزيد من 512 ألف حالة إصابة بحمى الضنك و75 حالة وفاة، منذ مطلع السنة الجارية في ظل تفشي المرض الذي وضع سلطات البلد الجنوب أمريكي في حالة تأهب.
ووفقا لآخر نشرة صادرة عن وزارة الصحة، يجري أيضا التحقيق في 340 حالة وفاة أخرى لاحتمال علاقتها بالفيروس الذي تنقله بعوضة الزاعجة المصرية.
وفي شهر يناير الماضي لوحده، تم تسجيل أزيد من 462.750 حالة بحمى الضنك في البلد الجنوب أمريكي وهو ما يزيد بنسبة 400 بالمائة مقارنة بما تم تسجيله في نفس الشهر من عام 2023.
وخلال الأسبوعين الأولين من شهر فبراير الجاري، بلغ عدد الاصابات نحو 171 ألف حالة وهو رقم قريب جدا من مجموع الإصابات المسجلة على مدى شهر فبراير بأكمله من العام الماضي (196 ألف حالة).
وفقا لوزارة الصحة، فإن منطقة برازيليا الفيدرالية تسجل أعلى معدلات الإصابة بالمرض، مع وجود 2286 حالة محتملة لكل 100 ألف نسمة.
ويعمل مستشفى ميداني تم إنشاؤه بدعم من القوات الجوية البرازيلية في العاصمة البرازيلية منذ 5 فبراير الجاري على تخفيف الضغط على المنظومة الصحية.
وتشهد برازيليا حالة “طوارئ صحية” بسبب زيادة الإصابات، على غرار المدن الكبرى الأخرى في البلاد، مثل ريو دي جانيرو، التي تحتفل هذه الأيام بكرنفالها الشهير.
وشرعت السلطات الصحية بالبرازيل الأسبوع الماضي في تلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و11 عام ا ضد حمى الضنك وسط تفشي المرض.
ودعت حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى ضرورة توحيد الجهود على مستوى كامل التراب البرازيلي لمواجهة الزيادة الحادة في حالات حمى الضنك بالبلد الجنوب أمريكي.