من المرتقب أن يفتح مسجد الكركرات أبوابه في شهر رمضان، بعد أزيد من سنتين من إعطاء انطلاقته استجابة للحرص على تمكين المؤمنين من أداء واجباتهم الدينية في ظروف جيدة،
ومواكبة دينامية التنمية الحضرية التي يعرفها مركز الكركرات الحدودي وجماعة بير كندوز التابعة للنفوذ الترابي لإقليم أوسرد.
مسجد الكركرات الذي تم تشييده على مساحة 3767 مترا مربعا، ويضم قاعة للصلاة خاصة بالرجال، وأخرى خاصة بالنساء، وقاعات للوضوء ومئذنة وسكنا للإمام،
يعد معلمة دينية جميلة تكلفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببنائه بتصميم معماري خاضع لمعايير بناء مساجد المملكة.
من جانبه، وتعليقا على استكمال بنائه، نشر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، تدوينة على صفحته الفايسبوكية،
قال فيها: “انتهاء الأشغال بمسجد الكركرات على الحدود بين المغرب وموريتانيا”.
وأضاف قائلا:”صرح روحي بعمارة مغربية خالصة سيمكن المسافرين من أداء الصلوات في أحسن الظروف”.
وتابع يقول:”الصحراء الغربية مغربية أمس واليوم وغدا وإلى الأبد”.
يشار إلى أن مسجد الكركرات سيكون صلة وصل بين المملكة المغربية و القارة الافريقية وبين القارة الافريقية والقارة الأروبية،
بالنظر إلى أن حوالي 200 شاحنة هذا المركز الحدودي يوميا في طريقها إلى موريتانيا وباقي دول غرب إفريقيا.